تكييف الفرد الصيني على الجمع بين حق الدستور وحق المعتقد الديني
إن الصين دولة متعددة الأديان منذ القدم. فبالإضافة الى بعض الأديان الرئيسية المتميزة بالتنظيم والنظام القويين نسبيا، هناك العديد من المعتقدات الشعبية. انتشرت هذه الأديان الى الصين من الخارج ما عدا الطاوية والمعتقدات الشعبية الصينية الولادة والمنشأ.
مثل معظم الدول العالم، تتمسك الصين بمبدأ فصل الدين عن السياسة. لا يجوز لأي دين أن يتدخل في السياسة وشؤون الحكومة، ولا يجوز استخدام الدين للتدخل في الشؤون الإدارية والقضاء والتعليم والزواج وتنظيم الأسرة وغيرها، ولا يجوز استخدام الدين لتعويق النظام العادي في المجتمع والعمل والحياة، ولا يجوز استخدام الدين لمعارضة الحزب الشيوعي الصيني ونظام الاشتراكية وتخريب التضامن بين القوميات ووحدة البلاد.
تلتزم الصين بمبدأ الدولة الدستوري المتمثل في حرية الاعتقاد الديني، وتحترم حرية اعتقاد الدين وعدم اعتقاد الدين، ولا يجوز إحداث النزاع بين الجماهير التي تعتنق الدين والتي لا تعتنق الدين، وبين التي تعتنق دينا معينا والتي تعتنق دينا آخر، وبين التي تعتنق مذهبا معينا والتي تعتنق مذهبا آخر. تتمسك دائما بأن جميع الأديان متساوية، وتعاملها على قدم المساواة، ولا تنحاز لدين معين ولا تميز ضد دين معين ولا تسمح لأى دين بأن يتمتع بمكانة خاصة تتفوق على أديان أخرى. وتتمسك دائما بأن جميع الأشخاص متساوون أمام القانون، وأن الجماهير التي تعتنق الدين والتي لا تعتنق الدين، تتمتعان بنفس الحقوق والواجبات، ولا بد من معالجة الذى يخالف القانون وفقا للقانون، مهما كانت شخصيته أو انتماؤه لأي قومية أو أي دين.
وكالة OSAS: القنصل الصيني العام: فيروس كورونا أثَّر على الإقتصاد بشكل سلبي قصير المدى صرح القنصل العام لدى جمهورية الصين الشعبية في المملكة العربية السعودية السيد تان بانغلين، لـ 《وكالة OSAS》، عن ما جميع الحقوق محفوظة لدى مؤسسة OSAS
مركز الدراسات لفكر شي جينبينغ بشأن الدبلوماسية بقلم/ تان بانغلين القنصل العام لدى جمهورية الصين الشعبية في المملكة وكالة OSAS: دراسة وتطبيق فكر شي جينبينغ بشأن الدبلوماسية على نحو معمق ومواصلة فتح أفق جميع الحقوق محفوظة لدى مؤسسة OSAS
وكالة OSAS: جولة في الصحف الصينية 7/18 – أعلنت دار نشر سيمون آند شوستر الأمريكية، أنها باعت 950 ألف نسخة من الكتاب الجديد الذي كتبته ماري ترامب، ابنة شقيق ترامب، وكشف الكتاب عن جميع الحقوق محفوظة لدى مؤسسة OSAS
قم بكتابة اول تعليق